منوعات

وقفة مساندة” أمام منزل الرئيس التونسي… وشقيقه يدعو إلى التهدئة

تونس”: نظّم محتجون تونسيون “وقفة مساندة” أمام منزل  الرئيس قيس سعيد، تعبيرا عن تضامنهم معه عقب تصريحات لرئيس البرلمان، راشد الغنوشي، قلل فيها من أهمية منصب رئيس الدولة، في وقت دعا فيه شقيق الرئيس إلى التهدئة، محذرا مما أسماه “النفخ على الجمر”.
ونشرت صفحة “الأستاذ قيس سعيّد” المقربة من الرئيس التونسي فيديو وصورا لوقفة احتجاجية نظمها عدد من أهلي حي المنيهلة الشعبي أمام منزل الرئيس سعيد، تعبيرا عن مساندتهم للرئيس عقب تصريحات الغنوشي التي اعتبر فيها أن دور الرئيس “رمزي” في نظام الحكم القائم في البلاد.
من جانب آخر، حذّر شقيق الرئيس، نوفل سعيّد مما أسماه “النفخ على الجمر”، مشيرا إلى أن “الاتفاق حاصل بأنّ الفصل 89 من الدستور لا ينطبق على التحويرات الوزارية، ومبدأ فورية التسمية وأداء اليمين (الفقرة 5 من الفصل 89) لا ينطبقان بدورهما، بما معناه أنه لن تكون هناك مخالفة للدستور لو تأخرت التسمية وتأخرأداء اليمين بعض الوقت بما يسمح في الأثناء بتجاوز الاشكالات السياسية القائمة. فمؤسسات الدولة قائمة والإدارة تعمل بانتظام وإن كان ذلك، وهذا يجب الإقرار به، في ظروف صعبة”.
وأضاف في تدوينة على صفحته في موقع فيسبوك: “لذا لا داعي الى النفخ على الجمر بالدعوى الى تطبيق مبدأ توازي الصيغ والاجراءات مع مقتضيات الفصل 89 من الدستور أو باللجوء الى مقولة “الاجراء المستحيل” أو ما شابه من الاجراءات التي لا تخفى خلفياتها السياسية ولن تزيد الأمور إلاّ تعقيدا. صحيح هناك أزمة قائمة ولكن لا مجال لتهويل الأمور. صحيح أن الدستور قد صنع بصمته الأزمة، كما في عدد من المناسبات، ولكن صمت الدستور عن التعرض الى التحويرات الوزارية قد أسعف، على الأقل هذه المرّة، بتركه مجالا زمنيا، وفتح مساحة للذكاء السياسي لحرائر تونس وإحرارها يبعد البلاد عن الرقص على حافة الهاوية”.
وكان الرئيس قيس سعيد قد أكد قبل أيام رفضه للتعديل الوزاري الذي أجراه رئيس الحكومة، هشام المشيشي، على اعتبار احتوائه على “وزراء فاسدين”، كما أكد عدم اعترافه بمصادقة البرلمان على الوزراء الجدد على اعتبار أنه “مخالف للدستور” وهو ما تسبب بجدل سياسي وقانوني واسع في البلاد، في وقت نفى فيه رئيس الحكومة وجود أي خلاف مع الرئيس سعيد، فيما اعتبر رئيس البرلمان أن دور الرئيس “رمزي” في نظام الحكم في تونس.

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى