بعد الشفاء من كورونا: تناول هذه الأطعمة لإستعادة صحتك

في الفترة الصحية التي يعيشها العالم نتيجة وباء #كورونا، أثرت بشكل مباشر أو غير مباشر على صحة الانسان أكان عن طريق الخوف من التقاط هذا الفيروس التاجي أو عبر تناول ال#طعام بطريقة عشوائية نتيجة الحجر لفترة زمنية دون ممارسة النشاط البدني أو تنظيم الوجبات الغذائية. هذه التصرفات أدت إلى ظهور نوعين من الأشخاص: الأول، اكتسب وزنًا زائداً، والثاني: خسر بعض الكليوغرامات. وفي كلا الحالين، أكدت اختصاصية ال#تغذية مايا غاريوس أهمية اتباع نظام غذائي معتدل والقيام ببعض الحركة الجسدية. لكنّ، كيف تؤثر كورونا على وزن المصاب خلال فترة علاجه؟
من هذا المنطلق، أوضحت غاريوس أنّه عند اصابة الفرد بفيروس كورونا، تحدث لديه مضاعفات تؤدي إلى خسارة الوزن دون قصد، خاصةً أنّ تأثيراتها تكون على حاستي التذوق والشمّ، ما يقلّ كمية تناول الطعام. كما تؤثر على التنفس، تحديداً عند معالجة المصاب بالمشفى أو مكوثه في العناية المشددة مع الأوكسجين لفترة طويلة، وعليه، تختلف أشكال تناوله للطعام.
ومهما كانت الطرق، يبقى المؤكد أنّ الجسم في هذه المرحلة يحتاج إلى كمية مرتفعة من الغذاء لتعزيز قوته على محاربة المرض والتوتر. ويشكل عنصران أساسيان حجر المواجهة للانتصار على الفيروس، هما: البروتينات كي لا يخسر الجسم عضلاته والطاقة إضافة إلى الماء.
واللافت في حديث غاريوس أنّه كلما عانى الفرد من البدانة، يزداد خطر الكوفيد على صحته. مقابل ذلك، إذا خسر المصاب أثناء فترة المرض من وزنه، تخف تأثيراته عليه على عكس حالة الفرد الضعيف الذي يكسب الكيلوغرامات خلال هذه الفترة.
وفي المحصلة، تقوم هذه التعليمات الغذائية على تناول الشخص طعاماً متنوعاً ذا نوعية جيدة وكمية مناسبة بعيداً عن الأطعمة الدسمة وكميات كبيرة من الملح والسكر.