محلي

تكريس 27 ماي يوما وطنيا للكشافة الاسلامية يعتبر “تعزيزا” لمكانة هذه المنظمة

أكد القائد العام للكشافة الإسلامية الجزائرية، حمزاوي عبد الرحمان، أمس ، أن تكريس رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، يوم 27 ماي (تاريخ إعدام الشهيد محمد بوراس) يوما وطنيا للكشافة الإسلامية، يعد “تعزيزا” لمكانة المنظمة الكشفية و«تقديرا” لمدرسة الشهيد بوراس الرامية الى اعداد وتربية النشء.
وأوضح السيد حمزاوي في تصريح لواج أن تكريس هذا اليوم الوطني يعد “تعزيزا للمكانة المرموقة للكشافة الاسلامية” و«تقديرا لمدرسة الشهيد محمد بوراس الرامية الى اعداد وتربية النشء وكذا “تشجيعا” لمسيرة هذه المنظمة الكشفية.

وأضاف السيد حمزاوي أن هذا التكريس الذي يجعل من تاريخ 27 ماي يوما وطنيا للكشافة الاسلامية يحتفل به كل الجزائريين سيجعلها “منظمة رائدة تتطور باستمرار لمواصلة مسيرتها في خدمة الوطن والمجتمع”.
ولدى تطرقه الى بعض مهام هذه المنظمة الكشفية، ذكر ذات المتحدث بأنها تساهم في تنمية القدرات الروحية والفكرية الاجتماعية للشباب وغرس فيهم القيم الوطنية ليكونوا “مواطنين مسؤولين وصالحين لمجتمعهم”، كما تسهر على تلقينهم مبادئ الحوار والابداع والمسؤولية.
للإشارة، فقد وافق رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أمس الاحد، خلال ترأسه الاجتماع الدوري لمجلس الوزراء، على تكريس يوم 27 ماي يوما وطنيا للكشافة الإسلامية “تخليدا للملاحم ومحافظة على الذاكرة الوطنية وتعزيزا للتضامن الوطني وتعبيرا على إرادة الدولة في تطوير الحركة التربوية التطوعية التي تغرس روح العطاء والقيادة”.
ويعد الشهيد محمد بوراس مؤسس الكشافة الاسلامية الجزائرية، وهو من مواليد  26 فبراير 1908 بمدينة مليانة وتوفي يوم 27 مايو 1941 رميا بالرصاص بحسين داي (الجزائر العاصمة) من طرف الاستعمار الفرنسي.
وكان الشهيد قد أسس سنة 1935 أول فوج كشفي “الفلاح” ثم اتحادية الكشافة الاسلامية الجزائرية عام 1939، حيث كرس حياته لتعليم وتكوين الشباب الجزائري وغرس قيم النضال والصرامة والانضباط في صفوف منخرطي هذه المنظمة.

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى