الاخيرة

حماية وترقية الطفولة ذات “أولوية” وفي “صميم” السياسة الوطنية الموجهة لهذه الشريحة

أكدت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، كوثر كريكو، أمس بالجزائر العاصمة، أن حماية و ترقية الطفولة تعد “أولوية” وفي “صميم” السياسة الوطنية الموجهة لهذه الشريحة.
وأوضحت الوزيرة لدى إشرافها على حفل نظم بدار الأشخاص المسنين بدالي ابراهيم، بمناسبة اليوم العالمي للطفولة، بحضور رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان، بوزيد لزهاري ورئيس المجلس الوطني الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، رضا تير، أن “حماية الطفولة في بلادنا أخذت منذ الاستقلال بعدا وطنيا وأولوية في صميم السياسة الوطنية لحماية الطفولة وترقيتها”.
وركزت السيدة كريكو على مواصلة العمل “في إطار التضامن الحكومي لتجسيد مسعى تعزيز وترقية مكانة الطفل”.
وفي هذا السياق، ذكرت بالسياسات والبرامج المتخذة لفائدة الطفولة في عدة مجالات من بينها التربوية والصحية، مشيرة إلى القانون المتعلق بحماية الطفل الذي نص في أحد أحكامه على إنشاء الهيئة الوطنية لحماية وترقية الطفولة.
ومن جهة أخرى، أشارت الوزيرة إلى أن الاحتفال باليوم العالمي للطفل يأتي هذه السنة في ظروف صحية استثنائية جراء وباء كورونا (كوفيد-19)، مؤكدة أن “الجزائر كانت سباقة في اتخاذ التدابير والاجراءات الوقائية الاستعجالية المجسدة بموجب قرارات رئيس الجمهورية، لا سيما فيما يخص تعليق الدراسة في مختلف الأطوار واستفادة الأمهات العاملات من عطلة مدفوعة الأجر”، وذلك –مثلما قالت– “حفاظا على صحة الطفل و سلامة أسرته مع اعتماد مخططات مكيفة وبديلة لمتابعة التحصيل الدراسي عن بعد”.
وفي هذا السياق، ذكرت السيدة كريكو بالوسائل الرقمية والمنصات التقنية المختلفة التي تم اعتمادها في هذا المجال علاوة على المرافقة النفسية والاجتماعية الموجهة لهذه الفئة.
وبدورها نوهت ممثلة صندوق الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) بالنيابة، صورية حسن، في كلمة لها بجهود الجزائر في مجال حماية الطفولة وترقيتها، مشيدة في نفس الوقت بالإجراءات المتخذة لحماية هذه الشريحة خلال الظروف الصحية الاستثنائية جراء فيروس كورونا.
وتم خلال هذا اللقاء، إعطاء فرصة لأطفال من مراكز متخصصة تابعة لقطاع التضامن للمساهمة في إنجاز مشروع حديقة بيداغوجية لفائدة مقيمي دار المسنين بدالي ابراهيم، وذلك بغرس عدد من الأشجار والنباتات في جو رسم صورة جميلة للتواصل بين الأجيال.
وحسب المنظمين، فإن هذه المبادرة ترمز إلى الجهود الوطنية الرامية إلى تحقيق بيئة سليمة وذلك تجسيدا لأهداف التنمية المستدامة لآفاق 2030.

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى