الصياد

قائد الدرك الوطني يشرف على مراسم حفل تخرج دفعات ضباط الدرك الوطني بالمدرسة العليا للدرك الوطني

بيان

أشـرف السـيد العميد نـور الـديـن قواسمية، قـائد الدرك الوطـني، أمس ، على مـراسم حفل تخرج دفعـات ضبـاط الدرك الوطني بالمدرســة العليـا للدرك الوطني بزرالـدة الشهيد مواز امـحمد، حيث حملت الدفعـات المتخــرجة إسم الشهـيد البطل “آيت موسى يوسف” المدعو “علي”، المولـود بتـاريخ 21 سبتمبر 1935 بالقصبة (الجزائر)، والذي سقط شهيدا في ميدان الشرف سنة 1960 ببرج منايل. تضم الدفعات المتخرّجة الضبَّـاط الذين أنهوا تكوينهم بنجاح، من ضمنهم ضابطات، وضباط وافدين من دول شقيقة وصديقة، إذ تشمل هذه الدفعات ستة (06) فئات من ضباط الدرك الوطني من مختلف تخصصات ومستويات التكوين، وتتمثل فيما يلي:
· الدفعة الرابعة والعشرين (24) لدروس القيادة والأركان تخصص درك وطني؛
· الدفعة السادسة (06) لدروس القيادة والأركان تخصص إمداد؛
· الدفعة التاسعة والخمسين (59) لدروس الإتقان؛
· الدفعة الثانية (02) للتكوين التخصصي للضباط العاملين؛
· الدفعة الرابعة والخمسين (54) لدروس التخصص للطلبة الضباط العاملين؛
· الدفعة الثالثة للطلبة الضباط العاملين “سنة ثالثة LMD” ليسانس، تخصص حقوق وأمن عمومي.
اُستهلت مـــراسم حفل التخرّج بتفتيش السيد العميد قائد الدرك الوطني لمختلف التشكيلات المتخرّجة، تـلاها قيـامه رفقة ضيــوف الشرف بتكريم المتفــوقــين، ليكون الإختـتـــام باستعــراض عسكري، أبــدى فيه الضبــاط المتخرجــون تحكُّما وانسجاما كبــيرين، يعكســان مستوى التدريب الذي تلقــوه.
إن قيادة الدرك الوطني تولي أهمية بالغة للتكوين، الذي تعتبره أساس كل تطور ونجاح في أداء المهام الموكلة للمؤسسة في المحافظة على النظام والأمن العموميين، والتي ترتكز أساسا على حماية الأشخاص والممتلكات، ولن يتأتى ذلك إلا من خلال أفراد ذوي كفاءات عالية تتجسّد في المعرفة والإلمــــام الجيد بالقوانين والأنظمة والتحكّم التــــام في
الوسائل والتقنيات الحديثة لمكافحة الإجرام بشتّى أنواعه وأشكاله.
تهدف مختلف أنواع ومستويات التكوين في مجملها، إلى تحضير ضباط الدرك الوطني عبر مراحل مسارهم المهني، ليكونوا متمكّنين من المعارف المهنية ومتشبّعين بالقيم الوطنية والمبادئ العسكرية، مع الإحترام الكامل لحقوق الإنسان، وهي موجّهة وفقاً للضروريات الخاصة التي تقتضيها المهنة، بهدف تهـيئة وبناء ضباط بصفتهم رجال قـــانون، مُلمِّين بالفنون القيادية ومُتميّزين بالسلوك القــــويم، خادمين لوطنهم وفي مستوى تطلُّعات المواطنين. إن هذه الدفعات المتخرجة من الضباط التي ستدعم صفوف الدرك الوطني كلهم عزم وإرادة لآداء رسالتهم المقدّسة، المتمثلة في الدفاع عن الوطن وحماية المواطن وممتلكاته بكل تفاني وإخلاص.
في ختام هذا الحفل، تم تكريم عائلة الشهيد البطل “آيت موسى يوسف” من طرف السيد العميد قائد الدرك الوطني، الذي أكّد أن إطلاق إسم شهيد الثورة التحريرية المجيدة على الدفعات المتخرجة يُعتبر إعتــــرافا بتضحيات الشهداء الأبرار وتخليداً لذكرهم الحميد وتذكيرا بدورهم البطولي في تحرير وطننا الغالي.

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى