مصالح أمن ولاية سطيف تكثف من أنشطتها الرقابية خاصة على مركبات نقل السلع والمواد الاستهلاكية السريعة

حجز قنطار لحوم بيضاء مصالح أمن ولاية سطيف تكثف من أنشطتها الرقابية خاصة على مركبات نقل السلع والمواد الاستهلاكية السريعة التلف والتي لايحترم أصحابها معايير الصحة والنظافة اللازمتين، لاسيما اللحوم والتي تخضع لشروط حفظ خاصة، تمكنت فرقة التطهير والنظافة من توقيف شخص وحجز كمية معتبرة من اللحوم البيضاء “دجاج” ناهز وزنها القنطار وذلك بالسوق اليومي “عباشة عمار” وسط مدينة سطيف، تبين أنها غير صالحة تماما للاستهلاك البشري.العملية أطرها أفراد مجموعة التطهير والنظافة التابعة للمصلحة الولائية للأمن العمومي بأمن ولاية سطيف، وجاءت بعد خلال عملية مراقبة على مستوى السوق اليومي “عباشة عمار” وسط مدينة سطيف، أين تم توقيف مركبة نفعية وإخضاعها للمراقبة تبين أنها محملة بكمية اللحوم البيضاء “دجاج” ناهز وزنها الـقنطار ، دون حيازته لأي وثيقة أو شهادة طبية بيطرية تثبت مصدر ذبحها وصحتها للاستهلاك، ودون احترام شروط النظافة وسلسلة التبريد عند نقلها، ليتم إخضاع عينة منها للمراقبة الطبية فتبين أنها غير صالحة تماما للاستهلاك البشري ووجب إتلافها فورا.
هذا وقد أعدت الضبطية القضائية ملفا جزائيا ضد المخالف عن تهمة نقل لحوم بيضاء غير صالحة للاستهلاك متن مركبة غير مهيأة مع إنعدام شهادة الطبيب البيطري وانعدام بيانات الوسم التجاري أرسل للجهات القضائية المختصة للبت فيها.
هذا وتبقى مصالح أمن ولاية سطيف تكثف من جهودها للحد من هذه الممارسات التي تمس بالصحة العامة وسلامة المستهلك .الملخص الثاني: حجز 150 قرص من قبل أح14مواصلة لمساعيها الهادفة إلى كبح جرائم ترويج المخدرات والمؤثرات العقلية، تمكنت مصالح أمن ولاية سطيف، ممثلة بأفراد الأمن الحضري الرابع عشر بسطيف من توقيف شخصين من مروجي المؤثرات العقلية أوساط الشباب بحي “العرارسة” وسط المدينة، العملية مكنت من حجز ما يناهز الـ 150 قرصا من المؤثرات العقلية إلى جانب مبلغ مالي فاق الـ 02 مليون سنتيم يرجح أن يكون من عائدات عمليات الترويج.
مصالح الأمن الحضري الرابع عشر بأمن ولاية سطيف، ومن خلال تكثيفها للدوريات الرقابية والأمنية، واستغلال المعلومات التي من شأنها أن تساهم في محاربة جرائم ترويج المخدرات والمؤثرات العقلية، تمكنت من توقيف شخصين بحي العرارسة وسط المدينة، متن مركبة اشتبه فيهما ليتم إخضاعهما لعملية التلمس الجسدي وتفتيش شامل للسيارة، حيث ضبط بحوزتهما ما يناهز الـ 150 قرص المؤثرات العقلية إلى جانب مبلغ مالي فاق الـ 02 مليون سنتيم التي يرجح أن تكون من عائدات ترويجهما لهذه السموم، ليتم اقتيادهما إلى مقر المصلحة ليفتح تحقيق معمق في ملابسات القضية. الضبطية القضائية وبعد استكمالها لكافة الإجراءات القانونية، أعدت ملفا جزائيا ضد المتورطين، عن تهمة حيازة المؤثرات العقلية بطريقة غير شرعية لغرض البيع والممارسة غير المشروعة لمهنة الصحة ببيع أدوية بدون رخصة، أحيلا بموجبه أمام الجهات القضائية المختصة.