أطاحت مصالح الأمن بمرق عقاري استعمل طرقا احتيالية تدليسية، للنصب على المواطنين عبر مواقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك”.
وتمكن المتهم الموقوف “عبود” أمام أزمة السكن الراهنة من النصب على عشرات الضحايا، عن طريق زرع الأمل في نفوسهم بالحصول على سكنات جاهزة بالتقسيط بمنطقة جبلية بوزريعة.
ماقام به هذا الأخير جعل الضحايا يهبون إليه من كل صوب، خاصة وأن المتهم قدم وعودا زائفة تضمنت أن السكنات تكون جاهزة خلال جويلية 2021 كاقصى مدة.
المتهم ورغم علمه المسبق أن القطعة لا تحوز على شهادة التعمير كونها غير صالحة للاستغلال. تسلم منهم مبالغ مالية تراوحت ما بين 50 و60 مليون سنتيم، كأقساط أولية.
وراح المتهم يعد البعض منهم بأنه سيقوم برفع سعر المتر المربع إلى 27 مليون سنتيم خلال الأشهر المقبلة.
الضحية “ب. نعيمة” أصرت على تسلم عقد الشراء لكن المتهم بقي يرواغ معها، لكن دون جدوى. وصرح الضحايا بالجلسة المقدر عددهم بـ9 بينهم فتاتين، أن المتهم اوهمهم بشراء سكنات بمنطقة بوزريعة بعد عرضه الإعلان على الفايسبوك.
وقدم الضحايا للمتهم مبالغ مالية، إلا أنهم لم يتسلموا لا سكناتهم ولا أموالهم.
وتمكنت التحريات في ذات القضية من الكشف أن المتهم عبود كان يستعين بسماسرة لجلب الزبائن له.
وتم متابعة اثنين منهما وفقا لإجراءات الاستدعاء المباشرة كمتهمين غير موقوفين.
المتهم خلال مواجهته بتهمة النصب واللجوء إلى الجمهور، بالمحكمة، حاول التملص من المسؤولية الجزائية من خلال تصريحاته التي تضمنت أن الأموال محل النصب لا تزال بحوزته.
وأضاف أن أحد الأشخاص تسلم منه 800 مليون، متراجعا عن أقواله الأولية، أين صرح أن الأموال بحوزة صاحب القطعة الأرضية.
وأمام هذا التناقض في التصريحات التمس وكيل الجمهورية توقيع عقوبة 5 سنوات للمتهم الموقوف “عبود” ومليون دينار غرامة نافذة،
كما التمس وكيل الجمهورية أيضا توقيع عقوبة 3 سنوات حبسا نافذا لباقي المتهمين
