صفقات مكلفة تسقط في الدوري الجزائري

أدرك قطار الدوري الجزائري للمحترفين، محطته الـ11، في موسم وصف بالاستثنائي، بعد توقف دام عدة أشهر في ظل انتشار جائحة كورونا.
ورغم أن إيقاف النشاط، تسبب في خسائر فادحة للأندية المحترفة، إلا أن غالبيتها تهافتت قبل انطلاق الموسم على إبرام صفقات كثيرة، والتعاقد مع لاعبين مغتربين أو أجانب قادرين على ترك بصمتهم خلال انطلاق المنافسة، قبل أن تأتي الرياح بما لم تشته السفن.
ويستعرض في التقرير التالي، أبرز اللاعبين الذين خيبوا الآمال مع انطلاقة الموسم، وعجزوا عن الظهور بالمستوى المنتظر منهم
بن طاهر
يقضي النادي الرياضي القسنطيني، واحدا من أسوء مواسمه منذ اعتماد نظام الاحتراف في الجزائر، حيث يتواجد على مقربة من مناطق الهبوط، رغم الامتيازات المالية الكبيرة.
وبعد أن حرص مسيرو الشباب على دعم كافة الخطوط خلال فترة الانتقالات بلاعبين في المستوى، وخصوصا الخط الأمامي بانتداب المغترب بن طاهر، إلا أن الأخير عجز عن منح الإضافة بل تحول إلى نقمة بسبب تدني مستواه.
ويتواجد بن طاهر على رأس قائمة أسوء الصفقات في الدوري الجزائري هذا الموسم، بعد أن ضيع على فريقه الكثير من الفرص السانحة، وتسبب في حرمانه من تحقيق نتائج إيجابية في الدوري، آخرها ضد شبيبة الساورة، عندما أهدر فرصة أمام شباك شاغرة ليحرم فريقه من فوز كان في المتناول.
مايكي نجومبو
يعتبر نادي شباب بلوزداد، واحدًا من أفضل الأندية المحلية في الموسمين الأخيرين، حيث نجح الموسم الماضي في حصد لقب الدوري، وكأس السوبر عن جدارة واستحقاق.
وفي ظل إصرار إدارة النادي، على تحقيق مشاركة مشرفة في المنافسة القارية، فضل مسؤولو الشباب التعاقد مع لاعبين أجانب، ووقع خيارهم على المهاجم البلجيكي مايكي نجومبو، الذي خطف الأضواء في التحضيرات، وأفل نجمه سريعا خلال الرسميات.
بوباكار سومانا
يواصل نجم مقرة، مسلسل إخفاقاته في الدوري الجزائري للموسم الثاني على التوالي، حيث يتواجد على رأس قائمة المهددين بالسقوط، في ظل عجز لاعبيه عن تحقيق نتائج إيجابية حتى أمام أضعف الخصوم، وتفنن مهاجموه في تضييع الفرص أمام المرمى.
ولا يمكن أن نتحدث عن المهاجمين، دون أن نتطرق إلى صفقة المهاجم النيجري بوباكار سومانا هاينيكوي، المعار من صفوف شباب بلوزداد، والذي كلف خزائن النادي الكثير لكنه عجز عن إبراز القليل.