إنخفاض رقم أعمال الشركة الوطنية للتأمين خلال سنة 2020 “لم يؤثر على ميزانها المالي”

كشف الرئيس المدير العام للشركة الوطنية للتأمين أول أمس بقسنطينة بأن تراجع رقم أعمل الشركة خلال سنة 2020 بالجزائر بنسبة 8 بالمائة بسبب تداعيات جائحة كورونا “لم يؤثر على الميزان المالي للشركة”.
و صرح السيد ناصر سايس لوأج على هامش تدشين مقر المديرية الجهوية للشركة الوطنية للتأمين شرق بالمقاطعة الإدارية علي منجلي بأن “الشركة الوطنية للتأمين قد سجلت خلال سنة 2020 رقم أعمال يقدر ب 125 مليار دج أي بتراجع يقارب 8 بالمائة مقارنة مع سنة 2019 و هو تراجع تم تداركه بإنجاز فروع و مكاسب أخرى ناتجة عن انخفاض الكوارث و الحوادث ما سمح للشركة بالحفاظ على مستوى ملاءتها المالية “ .
و أضاف : “ لحسن الحظ فإن انخفاض رقم أعمال التأمينات بالشركة الوطنية للتأمين كان مرفوقا بنمو بنسبة 1،8 بالمائة في الإنجازات على تأمينات الحرائق و مختلف الأخطار و كذا ارتفاع ب 4 بالمائة في صافي الدخل الناتج عن تأمينات الشركة بالاضافة إلى المكاسب الناتجة من خلال انخفاض بنسبة 31 بالمائة من تكلفة التعويض عن الكوارث و التأمينات ضد أضرار حوادث المرور” .
و ذكر الرئيس المدير العام للشركة الوطنية للتأمين بأن تعليق عديد النشاطات الاقتصادية و منع التنقلات خارج الولايات خلال فترة الحجر الصحي المفروض من طرف السلطات العمومية في إطار التدابير المتخذة لمكافحة تفشي كوفيد-19 بالإضافة إلى الرسم ضد التلوث على المركبات السياحية و الشاحنات التي أقرها قانون المالية لسنة 2019 قد أدت إلى خسارة فاقت 2 مليار دج .تجر الإشارة إلى أن المقر الجديد للمديرية الجهوية شرق للشركة الوطنية للتأمين بقسنطينة التي تم تدشينه بحضور السلطات المحلية يأتي لتعزيز حظيرة هياكل هذه الشركة الاقتصادية العمومية التي تحصي 520 وكالة تجارية من بينها 191 وكالة عبر مجموع إقليم شرق البلاد .
من جهته، أكد المدير الجهوي شرق للشركة محمد شريف بوناب عقب حفل التدشين بأن هذه المؤسسة الجديدة التي شرع في أشغال إنجازها سنة 2016 بغلاف مالي يقدر ب 300 مليون دج قد تم تعزيزها بشبكة تجارية تغطي ولايات قسنطينة و ميلة و يتوفر المقر الجديد على الوسائل المادية و التكنولوجية اللازمة التي تضمن الظروف الملائمة و المحفزة لمستخدمي هذه الشركة الوطنية و الاستجابة لتطلعات زبائنها لاسيما ما تعلق باقتراح الحلول الملائمة لخصوصيتهم و الاستماع لانشغالاتهم و ضمان خدمة جوارية أفضل، كما تمت الاشارة إليه.