جامع القطب عبد الحميد بن باديس بوهران انطلاق الطبعة الرابعة لمسابقة مقرىء ومنشد الباهية

انطلقت أمس بالمسجد القطب عبد الحميد ابن باديس فعاليات الطبعة الرابعة لمسابقة مقرئ و منشد الباهية بعد غياب سنة بسبب تفشي جائحة كورونا .حيث نظمت هذه الطبعة في إطار الشهر الفضيل و نظرا للوضع الصحي للبلاد تم تنظيمها بعد صلاة الظهر عكس الطبعات السابقة حيث نظمت خلال السهرات الليلية ناهيك عن الاحترام الصارم لتدابير الوقائية والبروتوكول الصحي حيث التباعد الاجتماعي و وضع الكمامات إجباري .
و قد حضر المسابقة مدير الشؤون الدينية و الأوقاف لولاية وهران السيد عميروش مسعود و أصحاب المراتب الأولى للطبعات السابقة و بالإضافة إلى عدد من مشايخ الولاية وأطّر المسابقة لجنتا التحكيم الأولى خاصة بالمنشدين ويترأسها عبد الحفيظ بلعربي و الثانية بالمقرئين و يترأسها منصور بلحاج الى جانب بعض من رواد المسجد القطب .
و في كلمة لمدير الشؤون الدينية بالولاية ثمن السيد مسعود عميروش الجهود المبذولة من طرف والي الولاية و كذا مديرية الشؤون الدينية لإنجاح هذه المسابقة التي باتت مطلوبة على مستوى الوطني و الدولي و التي انطلقت فعاليتها منذ سنة 2017 و شارك فيها شباب مقرؤون و المنشدون موضحا أنه فضل من الله أن تتميز مدينة وهران بهذه الطبعات و الجوائز القيمة الموجهة لهذا النوع من الفئات من المنشدين و المقرئين .
وقد انطلقت المسابقة بمشاركة تسعة مترشحين في فئة المقرئين وتسعة آخرين في فئة المنشدين تأهلوا في المرحلة التصفوية من أصل 56 شابا شاركوا في التصفيات وتنظم هذه التظاهرة من قبل ولاية وهران والمديرية الولائية للشؤون الدينية والأوقاف.
وقد تميز البرايم الأول من هذه المسابقة بتنافس 4 مترشحين عن كل فئة على أن تنتهي المسابقة في السبت الأخير من رمضان باختيار مقرئ ومنشد الباهية. وتقوم لجنة تحكيم متكونة من أئمة ومقرنين بتقييم المتنافسين على لقب مقرئ الباهية وأخرى مشكلة من منشدين وملحنين بتقييم المترشحين على لقب منشد الباهية حسب شروط مسبقة وضعها المنظمون من بينها التجويد بأحكام و كذا التنقيط على حساب الصوت و الأداء و كذا احترام الهندام هذا بالنسبة للمقرئين أما المنشدين الهندام الحضور القوي للصوت الوقوف و التفاعل و الإبداع..
وقد خصصت السلطات الولائية جوائزا مالية معتبرة للفائزين الثلاثة الأوائل في كل فئة من المسابقة علاوة على تكريم المترشحين الآخرين «لتشجيع الإقبال على حفظ القرآن الكريم والإنشاد الديني».