اخر الاخبارالحدث

بكالوريا 2021: اختتام الامتحانات وسط تفاؤل المترشحين بالنجاح والولوج إلى الجامعة

أسدل الستار أول أمس ، على امتحانات شهادة البكالوريا، دورة يونيو 2021، وسط تفاؤل المترشحين بالنجاح ومتابعة الدراسات العليا في الجامعة خاصة وأن الامتحانات في جميع المواد كانت حسب تقديرهم في “متناول الجميع” و« ضمن المقرر الدراسي”.
وفي اليوم الخامس والاخير من هذا الامتحان الوطني الذي تقدم له أزيد من 731 ألف مترشحا على المستوى الوطني, اجتاز المترشحون في الشعب العلمية والرياضية, امتحان مادة العلوم الفيزيائية صباحا والذي اعتبروه “مقبولا “ غير انه “كان طويلا ويتطلب مزيد من التركيز” كما “ تضمن أسئلة ضمن البرنامج الدراسي”.
وبكل ثقة وتفاؤل أكدت المترشحة جيدة (17 سنة) , أن اسئلة مادة العلوم الفيزيائية كانت في متناول الجميع حيث تمكنت من الإجابة على أسئلة الموضوع الأول, حيث تضمن التمرين الأول أسئلة حول علم الميكانيك, مشيرة إلى أنها سبق وأن تطرقت إلى هذا النوع من الأسئلة في حصص الدعم.
ولم تخفي هذه التلميذة التي كانت برفقة والدها تخوفها من امتحان مادة الفلسفة, لاسيما وانها عشية الامتحان لم تتمكن من المراجعة, و هو الامر الذي جعلها تسارع للمراجعة مع زميلتها عقب انتهاء امتحان مادة الفيزياء.
بدوره عبر المترشح ريان, بثانوية محمد بوضياف بالمدنية, عن تفاؤله بالنجاح ومتابعة دراساته الجامعية في العلوم والرياضيات أو الرياضيات والتكنولوجيا, معبرا بكل ثقة في النفس أن إجاباته في البكالوريا ستكلل بالنجاح.
و بالنسبة لشعبة اللغات الاجنبية, الذين ختموا هذه الدورة بإجراء امتحان مادة اللغة الأجنبية الثالثة, عبر بعض المترشحون عقب خروجهم من ثانوية “المحامي علي بومنجل “بحي الينابيع, عن تفاؤلهم,” بسهولة الامتحان وانتهاءهم من اجتياز البكالوريا”.
وفي هذا المقام اعتبر مجموعة من الاصدقاء الذين كانوا بصدد أخذ صورة تذكارية جماعية من أمام باب الثانوية أنهم يحتاجون للراحة والترويح عن النفس من خلال التوجه إلى البحر هذا المساء.

أولياء يطالبون بإعادة النظر في رزنامة البكالوريا

و بمناسبة تواجد /وأج/ بمركز الامتحان ثانوية محمد بوضياف, عبر عدد من الاولياء عن تذمرهم من اجتياز ابنائهم للإمتحان بمراكز تبعد عن مكان اقامتهم, حيث اعرب السيد سيد احمد الذي يقطن ببلدية الجزائر الوسطى عن امتعاضه من توجيه ابنه لاجتياز البكالوريا في بلدية المدنية. بدوره اكد السيد محمد الذي يقطن بحي تيليملي أن “توجيه التلاميذ لمراكز الاجراء لم يكن مدروسا” مشيرا أن ابنته التي تدرس بثانوية علي زعموم (بتليملي ) تجتاز البكالوريا في ثانوية محمد بوضياف بالمدنية وهو ما جعله يرافقها الى هذا المركز على الساعة السابعة صباحا يوميا.
أما السيدة ليلى فأكدت هي الاخرى ان ابنتها تدرس بثانوية علي بومنجل و تجتاز البكالوريا بالدرارية, و هو الامر الذي جعلها تقوم بتخصيص سائق لابنتها طيلة أيام الامتحان بالرغم من ظروفها المادية الصعبة, وكلها أمل في وصول ابنتها للمركز دون تأخير.
و من جهة اخرى, عبر اولياء تلاميذ آخرين عن حالة الضغط التي يعيشونها طيلة فترة اجراء امتحانات البكالوريا بسبب كثافة الامتحانات في اليوم الواحد واقترح الاولياء “إعادة النظر في رزنامة امتحانات البكالوريا و تخصيص يوم امتحان في كل شعبة لمادتها الأساسية كالعلوم الطبيعية والرياضيات او الفيزياء في شعبة علوم الطبيعة والحياة”.
وبالرغم من تفاؤل التلاميذ بانتهاء الامتحانات سجلت هذه الدورة حالات للغش, و عقب ذلك اتخذ رؤساء بعض مراكز الإجراء إجراءات إضافية لمنع الغش وتشديد الحراسة.
كما شهدت مراكز الإجراء على المستوى الوطني حالة طوارئ في اليومين الأخيرين من الامتحان إذ أعطى رؤساء مراكز الإجراء تعليمات صارمة للأساتذة الحراس، بضرورة تشديد الحراسة بقاعات الامتحان, وتكليف مراقبين لمرافقة المترشحين للمراحيض بعد تقديم الترخيص لهم بالخروج إلى دورات المياه.
وكانت وزارة العدل قد اعلنت يوم الأربعاء في بيان لها, عن متابعة 62 شخصا لارتكابهم أفعالا تتعلق بالغش في امتحانات شهادة البكالوريا وأيداع 26 منهم الحبس, كما وضع سبعة تحت الرقابة القضائية”.
وقد “صدرت أحكاما قضائية بالحبس لمدة تتراوح بين 06 أشهر وثلاث سنوات حبسا نافذا مع غرامة وصلت إلى 500 ألف دينار في حق 28 منهم”.
كما أشارت الوزارة إلى أن معاينة أعمال الغش المذكورة قد تمت في اختصاص ‘’مجالس قضاء الأغواط, المسيلة, قالمة, الجلفة, سطيف, ميلة, تبسة, غرداية, تيبازة, تسمسيلت, البليدة, البويرة, الشلف, معسكر ومستغانم’’.
وتتمثل الوقائع موضوع المتابعة –مثلما أوضحه المصدر ذاته– في “جنحة “ نشر مواضيع وأجوبة امتحانات شهادة البكالوريا باستعمال وسائل الاتصال عن بعد’’.

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى