رياضة

: صربيا تقلب تأخرها لتعادل مثير أمام البرتغال

قلب المنتخب الصربي تأخره بهدفين أمام ضيفه البرتغال إلى تعادل بنتيجة (2-2)، على ملعب راجكو ميتيتش، مساء أمس، ضمن الجولة الثانية من المجموعة الأولى في التصفيات الأوروبية المؤهلة إلى مونديال 2022.
ثنائية البرتغال ديجو جوتا في الدقيقتين (11و36)، بينما سجل هدفي صربيا كل من ألكسندر متروفيتش في الدقيقة (46) وفيليب كوستيتش في الدقيقة (60)، ليرفع المنتخبان رصيدهما إلى 4 نقاط في صدارة المجموعة الأولى.
أتت المحاولة الأولى في المباراة لصالح البرتغال في الدقيقة الثامنة، بعدما مهد بيرناردو الكرة لرونالدو، ليسدد الأخير كرة مرت إلى جوار القائم.ونجحت البرتغال في افتتاح التسجيل بالدقيقة (11)، بعدما أرسل بيرناردو عرضية من الجانب الأيمن، ارتقى لها جوتا مسددًا رأسية سكنت الشباك.
وظهرت صربيا هجوميًا للمرة الأولى في الدقيقة (31)، بعدما أرسل كوستيتش عرضية، تابعها فلاهوفيتش بتسديدة مباشرة، ذهبت أعلى العارضة.
وعززت البرتغال من تقدمها بتسجيل الهدف الثاني في الدقيقة (36)، بعدما أرسل سيدريك عرضية تابعها جوتا برأسية سكنت الشباك.
وحاولت صربيا العودة في النتيجة في الدقيقة (42)، بتسديدة أرضية من خارج منطقة الجزاء عبر متروفيتش، أمسك بها لوبيز بسهولة.
وتحصلت البرتغال على مخالفة في الدقيقة (44، نفذها رونالدو بتسديدة مباشرة ذهبت أعلى العارضة، لينتهي الشوط الأول (2-0).
وتمكنت صربيا من تقليص الفارق في الدقيقة (46)، بعدما أرسل البديل رادونيتش عرضية، تابعها متروفيتش برأسية سكنت الشباك.
وأتى الرد البرتغالي بتوغل من العمق عبر كانسيلو في الدقيقة (48)، أنهاه بتسديدة ضعيفة من داخل منطقة الجزاء أمسك بها حارس صربيا.
وكادت صربيا أن تعدل النتيجة في الدقيقة (54)، بصاروخية من تاديتش من على حدود منطقة الجزاء، تألق لوبيز في إبعادها إلى ركلة ركنية.
ونجحت صربيا في معادلة النتيجة في الدقيقة (60)، بعدما مرر رادونيتش بينية لكوستيتش الذي انفرد بلوبيز وسدد كرة أرضية سكنت الشباك.
وتواصل الزحف الصربي تجاه مرمى البرتغال، بتسديدة قوية من رادونيتش من داخل منطقة الجزاء، تصدى لها لوبيز في الدقيقة (65).
وفي هجوم برتغالي نادر في الشوط الثاني، سدد رونالدو كرة من على حدود منطقة الجزاء في الدقيقة (76) مرت إلى جوار القائم.
وتابع رونالدو عرضية في الدقيقة (90+3)، مسددًا كرة أرضية أبعدها مدافع صربيا من على خط المرمى، لينتهي اللقاء بالتعادل (2-2).

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى