محلي

وهران: توسيع مساحة الذرى العلفي إلى أكثر من 250 هكتار

تعرف مساحة زراعة الذرى العلفي الموجهة لتغذية الأبقار توسعا من سنة إلى أخرى حيث بلغت في الموسم الفلاحي الحالي أكثر من 250 هكتار مقابل 240 هكتار خلال السنة الماضية بهدف تحسين مردودية الأعلاف الخضراء، حسبما استفيد أمس لدى مديرية مصالح الفلاحة لوهران.
وتم تخصيص مساحة تتجاوز 250 هكتار من الذرى العلفي على مستوى ولاية وهران، حسبما أفاد به لوأج، رئيس مصلحة تنظيم الإنتاج والدعم التقني بالنيابة بذات المديرية، مصابيح محمد الأمين، مبرزا “أن هذه المساحة يمكن أن تزيد خلال هذا الموسم بالنظر إلى الاهتمام الكبير للفلاحين بهذا النوع من المحاصيل الزراعية، لاسيما بمحيط السقي ملاتة الذي يتوفر على المورد المائي”.
واضاف أن نشاط إنتاج الذرى العلفي الذي شرع فيه على مستوى وهران منذ عدة سنوات، يعرف كل سنة توسعا في المساحة، حيث بلغت خلال الموسم الفلاحي الفارط 240 هكتار منتشرة عبر عدة مناطق بوهران، على غرار وادي تليلات وبوفاطيس وقديل، “مما يعطي دفعا قويا لزراعة الأعلاف الخضراء”.
وتتوقع الإدارة المحلية للقطاع بلوغ إنتاج 100 ألف قنطار من الذرى الموجهة لأعلاف الأبقار والأنعام خلال هذا الموسم الفلاحي الخاص بهذا النوع من المحاصيل الزراعية الصيفية التي انطلقت عملية غراستها في 15 يونيو الماضي، وفق ذات المسؤول الذي أشار إلى “أن الكمية المنتجة خلال موسم الماضي بلغت 96 ألف قنطار حيث تم تحقيق 400 قنطار في الهكتار الواحد”.
ويعتمد المزارعون في سقي هذا النوع من الزارعات الصيفية على تقنية الرشاش أو التقطير حسب إمكانية كل فلاح، علما أن “استخدام التقطير في السقي له عدة فوائد منها اقتصاد المياه وكذا الزيادة في مردودية الإنتاج”، حسبما أوضحه السيد مصابيح.
كما تسمح غراسة الذرى التي يتم جنيها في أواخر شهر سبتمبر، باستغلال أمثل للأراضي الفلاحية بحيث تمكن المزارع من غرس محصولين في سنة واحدة، الأول يخصص
للحبوب ثم يتم بعدها قلب التربة لغرس الذرى، فضلا على أن تغذية الأبقار بذرى العلفي أو ما يعرف (الذرى المؤسلج) يزيد من كمية الحليب، وفق ذات المصدر.

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى