محلي

تمكنت مصالح أمن ولاية سطيف من توقيف شخص يحترف عمليات النصب والإحتيال

في إطار جهودها الرامية الى مكافحة مختلف أنواع الإجرام الحضري وحتى السبرياني تمكنت مصالح أمن ولاية سطيف من توقيف شخص يحترف عمليات النصب والإحتيال عن طريق منصات التواصل الاجتماعي، بعد أن عمد إلى الترويج لبيع أوراق نقدية مزورة لا يمكن كشفها حسبه.

العملية أطرها أفراد أفراد فرقة مكافحة الجريمة الاقتصادية والمالية بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية بمعية أفراد فرقة مكافحة الجريمة المعلوماتية بذات المصلحة وجاءت بفضل خبرة وحنكة أفراد الفرقتين. جاءت عقب رصد منشور ترويجي لحدى صفحات التواصل الاجتماعي عبر شبكة “فايسبوك”  يقوم صاحبها بعرض للبيع أوراق نقدية من فئة (2000دج) مزورة بطريقة احترافية حسبه ولايمكن كشفها، ليتم على الفور إطلاق تحريات موسعة ركزت أولا على الجانب التقني، ليتم  في ظرف قياسي تحديد هوية مسير الصفحة ومكان تواجده  من قبل أفراد فرقة مكافحة الجرائم المعلوماتية وهذا باستعمال وسائل تقنية جد متطورة، كما تم وضع خطة محكمة مكنت من الإيقاع بعد أن تم عقد سفقة معه، ليضبط وبحوزته أوراق بيضاء مقطعة على شكل عملة نقدية مغلفة بشكل محكم، بعد أن كان يظن أنه سيعقد صفقة مربحة، ليتم إقتياده إلى مقر الفرقة الاقتصادية والمالية مع فتح تحقيق في ملابسات القضية.

بعد إتمام كافة الإجراءات القانونية اللازمة، أعدت الضبطية القضائية ملفا جزائيا ضد المشتبه فيهما عن تهمة جنحة النصب والإحتيال، أحيل بموجبه أمام الجهات القضائية المختصة للبت فيه.

الملخص الثاني:

حرصا منها على تجسيد توجيهات قيادة جهاز الأمن الوطني القاضية بتكثيف الأنشطة الاتصالية التي تحرذر من مخاطر التراخي وتجاهل مختلف الاجراءات الوقائية الكفيلة بتجنب العدوى بداء ” كوفيد  19 ” كثفت مصالح أمن ولاية سطيف خرجاتها التحسيسية الموجهة لمختلف أطياف المجتمع وخاصة للتجار ومسيري مختلف الفضاء الخدماتية، لتركز هذه المرة على دور الحضانة أو ما يعرف بروضات الأطفال.

خرجات هذه المرة كانت بداعي الوقوف عن مدى إلتزام مسيري روضات الأطفال بالبروتوكول الصحي، وخاصة ما يعرف بالتباعد الجسدي وإحترام طاقات الإستيعاب، وكذا مدى إهتمام المربيات بأهمية غرس الوعي وسط أفراد هذه الشريحة الحساسة، والعمل على حمايتها من أية عدوى محتمل، كما خصصت هذه الخرجات أيضا لتقديم التوجيهات المناسبة للجميع

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى