تكنولوجيا

ست نصائح مهمة عند شراء هاتف أندرويد

تبيع المتاجر تشكيلة واسعة من هواتف أندرويد. هناك هاتف أندرويد كبير الحجم، وهناك هواتف آخرى مخصصة لأصحاب الميزانيات المحدودة، وبعضها أُصدر لكي يجلس على الأرفف ويجمع التراب. وبسبب تنوع الخيارات، قد تجد من الصعب أن تنتقي الهاتف المناسب لك.
كل جهاز أندرويد يتميز عن الآخر، بغض النظر عن التشابه الذي قد تحسه عند مقارنة الأجهزة بعضها ببعض. هل تُشعرك الخيارات الكثيرة بالارتباك؟ إليه بعض النصائح التي قد تساعدك في تحديد اختياراتك لإيجاد هاتف أندرويد الذي يناسب احتياجاتك.
1. السعر أولاً
بالطبع يُحدث سعر الهاتف فارقاً كبيراً، ما لم تكن التكلفة عاملاً غير مهم بالنسبة لك. لإيجاد الهاتف المثالي، ينبغي أن تنظر أولاً إلى السعر، فسعر الهاتف مؤشر لا بأس به على جودته.
تنقسم الهواتف الذكية إلى ثلاث شرائح سعرية عامة: الهواتف الرخيصة، والمتوسطة، وعالية الإمكانات. لن يزيد سعر الهواتف الرخيصة على 250 دولاراً عادة. وعند ذلك السعر سيؤدي الهاتف المهام الأساسية: المكالمات، والرسائل النصية، والصور، ومقاطع الفيديو. لكن لا ينبغي أن تتوقع الكثير من أدائها، فهذه الهواتف مخصصة لأداء عددٍ قليل من المهام في وقتٍ واحد، ولا تكون الكاميرا أو جودة الشاشة على أفضل ما يكون.
تتراوح تكلفة الهواتف المتوسطة بين 300 و650 دولاراً. بإمكان هذه الهواتف التعامل مع تعدد المهام والتطبيقات الثقيلة أفضل من الهواتف الرخيصة. لكن أداء هذه الهواتف يعتمد عادةً على سعرها. فالهواتف الأقل في السعر بهذه الشريحة تكون عادةً أضعف من الهواتف الأعلى في السعر. إن أنفقت مبلغاً إضافياً ضئيلاً من المال، فقد تحصل على شاشةٍ أفضل، أو مساحة تخزين أكبر، أو كاميرا أعلى وضوحاً، أو كل هذا معاً.
أما الأجهزة عالية الإمكانات فتأتي بقوة كافية لأداء المهام الكبرى، وتشغيل الألعاب المتطورة دون مشاكل، بل يمكن استعمالها كجهازٍ لوحي صغير. ستحصل على آخر المعالجات وأقواها مع وحدات أندرويد المتطورة. واعتماداً على الشركة المصنِّعة، ستكون على الأرجح من أوائل من يحصلون على برمجيات أندرويد الجديدة أيضاً.
2. حجم شاشة هاتف أندرويد؟ هذا قرارك

في بداية انتشارها، كان حكم شاشة الهاتف الذكي الطبيعي 3.5 بوصة. اليوم هناك هواتف يصل حجمها إلى 7 بوصات.
ما حجم الشاشة المناسب في هاتف أندرويد؟ هذا يتوقف على حجم أصابعك ويدك. قد ينتفع الأشخاص بأيدٍ كبيرة من شاشات الهواتف التي تزيد على 6 بوصات، لكن من أيديهم أصغر سيرغبون في شاشات يتراوح حجمها بين 5 و5.5 بوصة.
ومن المهم أيضاً أن تعرف نسبة الشاشة إلى جسم الهاتف، لأن هذا يختلف من هاتفٍ إلى آخر وقد يؤثر على ارتياحك أثناء استعمال الهاتف بيدٍ واحدة. قبل بضعة أعوام، كانت لمعظم الهواتف حواف كبيرة حول الشاشة جعلت إمساكها في اليد غير مريح للمستخدم. أما اليوم، فأغلب الهواتف تجد فيها حواف الشاشة صغيرة للغاية، لدرجة أن الوجه الأمامي للهاتف صار عبارة عن الشاشة بالكامل في بعضها.
3. أدرس المزايا الإضافية في هاتف أندرويد
تأتي العديد من أجهزة أندرويد بمزايا وتصميمات إضافية تجعل تجربة استخدامها فريدة. على سبيل المثال، تأتي بعض أجهزة الفابلت (هاتف بحجم التابلت تقريباً) بقلمٍ يُساعدك في التعامل مع الشاشة الأكبر حجماً من المعتاد، والاستفادة من حجمها في التطبيقات الإبداعية.
ومن المزايا الأخرى المهمة خواص الأمن البيومترية. كل الهواتف تقريباً تتمتع في يومنا هذا بماسح لبصمة الإصبع. وهذه طريقة مناسبة لتفتح بها جهازك دون إدخال رقم PIN، لكنها ليست متشابهة في كل الأجهزة. تضع بعض الهواتف ماسح بصمة الإصبع على ظهر الهاتف، بينما تضعه هواتف أخرى في أسفل الواجهة أو حتى تحت الشاشة.
وتقدم بعض أجهزة أندرويد إمكانية فتح الهاتف بالتعرف على الوجه، وهي خاصية تشبه Face ID في الموديلات الأحدث من آيفون. وربما تفضل موديلاً يقدم هذه الخاصية إن كانت يداك متسخة في أغلب الأحيان ولا يمكنك فتح الهاتف بها.
الخيارات المُثلى في هذه المنطقة تعتمد على احتياجاتك أنت. قبل أن تشتري هاتفاً به ميزة ما، تبدو لك رائعة، قم ببعض البحث لتتأكد من أنها ستنفعك فعلاً في استعمال الهاتف.
4. الشركة المصنِّعة مهمة
ة لهواتف أندرويد المعدلة ليست سيئة بالضرورة. فيمكنها أن تحسّن (أو تفسد) التجربة الكلية بالنسبة لك. ويمكنك دائماً أن تجرب العديد من التطبيقات التي قربت تجربتك من تجربة واجهة أندرويد الأصلية.
5. الأداء
لكي تختار هاتف أندرويد مناسباً لاستعمالك، ينبغي أن تنظر إلى عدد من المواصلات الرئيسية: الذاكرة العشوائية، ووحدة المعالجة المركزية، وسعة التخزين.
كلما زادت سعة الذاكرة العشوائية (RAM)، زاد عدد التطبيقات التي يمكنك تشغيلها في آنٍ واحد.
ووحدة المعالجة المركزية (أو البروسيسور) هي دماغ الجهاز. والمعالجان الرئيسيان اللذان ستصادفهما هما Snapdragon وMediaTek، ويوجد رقمٌ إلى جانب ذلك الاسم. كلما كان الرقم أعلى كان الأداء أفضل في المعتاد.
مساحة التخزين يستعملها هاتفك في تخزين التطبيقات وملفات الموسيقى والصور والملفات الشخصية الأخرى. واحتياجك يتوقف على استعمالك، لكن احرص دائماً على الابتعاد عن الهواتف ذات المساحة الداخلية القليلة. إن قلَّت المساحة الداخلية المتوافرة على هاتفك، فقد تواجه مشاكل في أداء الهاتف. علاوة على ذلك، ليس من المريح أن تضطر إلى تفريغ مساحة على هاتفك باستمرار للتطبيقات والملفات الجديدة.
ربما تقتصر احتياجاتك على إرسال الرسائل النصية ورسائل البريد الإلكتروني والمكالمات والبحث على جوجل بين الحين والآخر. تقوم الهواتف الرخيصة بهذه المهام بسهولة. لكن قد تجد سرعات التحميل منخفضة حين تفتح العديد من الصفحات على متصفح الإنترنت، بسبب انخفاض سعة الذاكرة العشوائية.
وإن كنت تشغل الموسيقى وتلعب الألعاب الخفيفة أو تشاهد يوتيوب كثيراً، فإن الهواتف المتوسطة ستناسبك. والاختيارات في هذه الشريحة متنوعة وكثيرة للغاية، وهي ستسمح لك بممارسة مهام متعددة دون بطءٍ أو أعطال كثيرة.
6. تحديثات نظام أندرويد
إن التحديث إلى أحدث الإصدارات البرمجية والحصول على آخر الإصلاحات الأمنية أمرٌ حيوي لسلامة هاتفك. لكن للأسف لا تتلقى كثير من هواتف أندرويد هذه التحديثات لأعوام طوال.
أغلب هذه الهواتف سيتلقى تحديثاً واحداً كبيراً وبعض الإصلاحات الأمنية فقط. لكنَّ بعضها سيتلقى الإصدار الأخير من أندرويد بعد وقتٍ قليلٍ من صدوره على هواتف بكسل (التي تتلقى التحديث قبل أي هاتف آخر).
والهواتف الأعلى في الشريحة المتوسطة وكذلك الهواتف عالية الإمكانات هي الأقرب للحصول على تحديثات أندرويد الأخيرة بانتظام. أما الهواتف الأدنى في الشريحة المتوسطة والهواتف الرخيصة فلا تحصل على العديد من التحديثات، هذا إن حصلت عليها أصلاً.
كيف أحدد أفضل خيارٍ لي من بين هواتف أندرويد

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى